أشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في تقرير بعنوان "الصراع الأميركي الإيراني يتصاعد بشكل مخيف"، إلى ان "المشهد الحالي في الخليج يستدعى نظيره قبل حرب العراق حيث يتصاعد الخطر مع نقل الولايت المتحدة حاملات طائرات إلى المنطقة علاوة على إعادة تموضع بطاريات صواريخ باتريوت و قاذفات بي 52 الاستراتيجية علاوة على التقارير الاستخباراتية التي تناولتها وسائل الإعلام عن حشود من المشاة في طريقهم إلى المنطقة".
وأوضحت ان "أمرا واحدا فقط يمثل الفارق بين السيناريو العراقي والسيناريو الإيراني موضحا أن هذا الفارق رغم أنه واحد فقط إلا أنه يشكل اختلافا كبيرا لأنه هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب المختلف كليا عن سلفه جورج بوش الذي قاد الحرب ضد العراق"، لافتة إلى ان "ترامب لايريد الحرب فهو يمثل هذا النوع من الرؤساء الذين لا يرغبون في خوض المعارك رغم تغريداته التي توحي بالعكس لكنه يبدو أنه يستخدم هذه التغريدات في الضغط على طهران لتوقيع اتفاق جديد بخصوص برنامجها النووي بينما كان بوش راغبا في الحرب.
ويوضح سينغوبتا ان هناك عاملا آخر وهو أن دولا في المنطقة تبدو راغبة في مواجهة عسكرية بين إيران والولايات المتحدة مشيرا إلى أن مسؤولين إيرانيين كبار يعتقدون أن إسرائيل والسعودية والإمارات هي الدول التي تلعب دور المحفز لواشنطن على خوض الحرب.