أشار أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري خلال افطار "حركة شباب لبنان" السنويإلى انه "نلتقي الليلة بعد ما ودعنا بطريرك الرسالة الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير بمأتم مهيب وحسرة كبيرة. ودعنا رجل كبير نذر نفسه للعيش المشترك ووحدة لبنان وضميره الذي سوف يبقى حي بوجدان كل شاب وصبية فيكم".
وأضاف "نلتقي الليلة في ذكرى المفتي الشهيد حسن خالد مفتي الجمهورية حتى نشهد كلنا على هذه المصادفة التي فيها رسالة كبيرة، ذكرى المفتي ووداع البطريرك، ونتذكر كيف فتح البطريرك صفير أبواب بكركي لاستقبال المعزين بالمفتي الشهيد، رفيق دربه بحمل قضية لبنان وبقول كلمة الحق دفاعا عن لبنان ووحدته وعروبته".
وتوجه للمفتي حسن خالد وللبطريرك صفير باسم كل شباب لبنان، قائلا: " ناما قريري العين نحن شبابكما وشباب الرئيس الشهيد رفيق الحريري سنظل نقول كلمة الحق التي كنتما تقولانها، وسنظل على قسمنا موحدين مسلمين ومسيحيين دفاعا عن لبنان العظيم. نلتقي الليلة ورئيس الحكومة سعد الحريري على رأس الحكومة يزين الموازنة بـ"ميزان الجوهرجي" على الرغم من كل التشويش شمالا ويمينا، وهو يعمل مع كل الوزراء لخفض العجز ومواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية وإجراء الاصلاحات المطلوبة وتسييل مشاريع "سيدر"، وتعبيد الطريق أمام مسيرة النهوض الثانية بالبلد".
وقال: "هناك فرصة ذهبية، إما أن نكون على قدرها وإما لا نكون. ليس هناك خيار آخر بحسابات الرئيس الحريري، لذلك هو يدور كل الزوايا ويتحمل كل الافتراءات، ولن يتعب طالما كل همه مصلحة البلد ومصلحتنا جميعا، وقالها بكل صراحة "أنا سعد الحريري واجبي أن أكون صادقا معكم"، ومد يده لكل الشركاء في الوطن لمواجهة الواقع وتمرير هذه المرحلة الصعبة بالحكمة والمسؤولية الوطنية".
وتابع: "إن شاء الله جلجلة الموازنة تنتهي قريبا وتنتهي معها كل السيناريوات التي تعمل على تيئيس اللبنانيين. اليأس ممنوع والأمل يجب ان يظل موجودا والأمل يمكن أن نشبهه بالصوم، فكما اننا نصوم ونعرف انه في نهاية النهار سيأتي آذان المغرب ونفطر يجب ان نظل متمسكين بالأمل وان نتيقن إنه بالنهاية فإن الله سيفرجها لأنه ما بصح إلا الصحيح".