أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية إلى انه "هناك قرار من العام 1990 بأخذ الضرائب من عامة الناس، وعندما أتى رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري عام 1992 كان قد سقط الاتحاد السوفييتي وأميركا حكمت العالم كدولة وحيدة، ورفيق الحريري في ذلك الوقت أهمل الزراعة والصناعة وقال اننا نحن بلد خدمات وعلينا ان نحسن البنى التحتية لجذب الاستثمارات، وخفف الضرائب على كل ما يطال الاغنياء وألغينا الجمارك بينا وبين أوروبا وبيننا وبين الدول العربية، فتدخل البضائع وتنافس البضائع المحلية مما ادى إلى تدهور وضع الانتاج المحلي".
واعتبر في حديث إذاعي ان "الهدر الذي حصل وتقاسم الحصص والفساد أضاع على الدولة كل الاستمثارات التي كان من الممكن ان تحسن وضع لبنان". وأضاف "رفيق الحريري اهتم بعملية الاستثمارات في قطاع الخدمات على حساب قطاع الصناعة والزراعة وهذا أدى إلى خلل اجتماعي يؤدي مستقبلا إلى حرب أهلية".
وأضاف "الرئيس رئيس الحكومة سعد الحريري والطاقم الذي معه قالوا ان لا مس بالمصارف والشركات وأول مكان هو اقتطاع 10 بالمئة من رواتب العاملين و15 من المتقاعدين، وهذه سياسة ورثها عن والده"، مشددا على ان "الهدر مع سيدر سيزيد،".