أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين أنه "في ظل الظروف الراهنة تزداد أهمية تعزيز الروابط الروسية اللبنانية في المجالات المختلفة، وقبل كل شيء في مجال الثقافة والفنون والتعليم والمجالات الطبية لأنها العمود الفقري للصداقة بين شعبينا".
وفي كلمة له خلال إقامة المركز الوطني للعيون، سحورا رمضانيا تراثيا في استراحة صيدا السياحية يعود ريعه لمعالجة ومساعدة مرضى العيون، وتأمين اوسع شبكة متطورة لتبادل قرنيات العين لأصحاب الحاجة وإجراء عمليات زرع قرنية للمرضى، أثنى زاسبكين على "مناقبية الراحل معروف سعد وكيف كان يتابع أخباره عندما كان دبلوماسيا في السفارة الروسية في دمشق"، مؤكدا "أهمية وجود هكذا مركز يخدم مرضى العيون".
وشدد على أن "مثل هذه المناسبات الإجتماعية تلعب دورا أساسيا في تمتين أواصر الود والصداقة والتعاطف بين الشعوب، وتخلق نسيج حسن الجوار والحضارة العالمية".
وشارك في السحور نقيب المحررين إلياس عون، ممثل عن المطران مارون عمار، العميد ممدوح صعب، فتحي أبو العردات أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، أسامة ابراهيم مستشار السفارة الفلسطينية في الإمارات، ممثل غرفة التجارة والصناعة في صيدا عمر دندشلي وعدد من الفاعليات والهيئات ومدعوون.