أكّد عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب زياد حواط أن " الشعب اللبناني تعب وأصبح غير مبال بالسياسة ولا يثق بأحد من السياسيين"، مشيرًا إلى "أنني أعتبر أن بداية الحل في لبنان يجب أن تنطلق من تطبيق اللامركزية الادارية".
ولفت حواط، في حديث إذاعي، إلى أن "وزارة الطاقة تتعامل بفوقية وإستعلاء مع الناس في المنصورية وإلا لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه"، موضحًا أنه "كان يجب أن تتواضع الوزارة وتجتمع مع أهالي المنصورية. ويجب التعامل مع موضوع خطوط التوتر العالي بشكل جدّي لأن مصلحة الناس وصحتهم هما الأساس".
وشدّد على أنه "ليس هدفنا عرقلة خطة الكهرباء لكن تطبيق الخطة التي وُضعت أفضل مما نحن عليه اليوم"، منوهًا بأن "الطعن امام المجلس الدستوري بهذه الخطة من شأنه عرقلة الأمور في هذا الملف".
وعن سلاح حزب الله، جزم حواط أن "لا سلاح خارج اطار الشرعية والجيش وحده يحمي الحدود والجرود"، كاشفًا "أننا في كتلة الجمهورية القوية نطرح يومياً موضوع السلاح غير الشرعي لحزب الله ونؤكد موقفنا الرافض له".
وبيّن أن "ليس هناك أي سلاح رديف لسلاح لجيش اللبناني"، مركزًا على "أننا نريد أن نقف وراء الجيش اللبناني لمواجهة العدو الاسرائيلي".
وفي ملف الموازنة، أكّد حواط أنه "لا يمكن تحميل الموظف أعباء سرقة البلد ومؤسساته واداراته منذ ٣٠ عامًا"، مشيرًا إلى أن "سد أبواب الهدر يكون من خلال ضبط التهريب الضريبي والاملاك البحرية وغيرها".
واعتبر أنه "لا يمكن ضرب الموظف الصالح الملتزم بعمله بالموظف المرتشي أو الذي يقبض 5 معاشات أو معاشات وهمية أو الذي لا يذهب إلى مركز عمل".
ورأى حواط أن "هناك أمور كثيرة تتجه نحو الاصلاح في الموازنة"، لافتًا إلى أن "هناك التزامات دولية على رأسها إصلاحات سيدر".