نفذ أهالي عين سعاده، بيت مري، عيلوت والديشونية المتضررين من مد خطوط التوتر العالي هوائيًا اعتصامًا بجانب مزار القديسة ريتا - عين نجم، قرب الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية.
وتحدث الأهالي فأجمعوا على أن "خطوط التوتر الهوائي مضرة أكثر من تلك التي تمر تحت الأرض"، داعين "الكنيسة لأنها تمتلك الأراضي بمعظمها، لا سيما البطريركة المارونية، إلى عدم التخلي عن هذه الاراضي".
وأكدوا أن "هذه الخطوط تنعكس سلبًا على صحة الأولاد"، مشيرين إلى أن "التعويضات مهما كانت مرتفعة لن تعوض عن صحة أولادنا، لا سيما أن كل التقارير الطبية العالمية تثبت نظريتنا. ورغم ذلك، تبقى الدولة مصرة على مشروعها".
ولفتوا إلى أنه "رغم أن اليوم هو عطلة رسمية، إلا أنه كان يوم عمل عاديا بالنسبة إلى عمال شبكة التوتر العالي. ولذلك، تجمعنا عند تمثال القديسة ريتا شفيعة الأمور المستحيلة".
واختتم الاعتصام بزياح للقديسة ريتا.