لفت وزير الصحة جميل جبق إلى أن " مستوى الطب في لبنان عادي جداً وظروف الحياة في لبنان صعبة جداً وفي السابق كان من لديه أموالا في لبنان يستطيع أن يتعلم الطب ولا يمكن أن نجزم ان الطب تجارة أو مهنة إنسانية وذلك حسب الطبيب ونفسيته"، مشيراً إلى أن "30 في المئة من الشعب اللبناني يأخذ أدوية أعصاب بشكل دائم و30 في المئة منه يأخذ بشكل متقطع و40 في المئة على استعداد وذلك بسبب المشاكل الكبيرة والخطيرة التي يواجهها وكل مواطن لديه مشاكل وهذه القصص انعكست على نفسية الشعب اللبناني".
وفي حديث تلفزيوني، شرح جبق عن كيفية وصوله إلى وزارة الصحة، موضحاً "أنني لم اكن الطبيب الخاص لأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله والناس يحاولون إيجاد سبب لوصولي إلى الوزارة ولكن هذا شرف لي أن أكون طبيب السيد نصرالله"، مشيراً إلى أن "الحزب رأى المعاناة الصحية في لنبان خاصة في قطاع الاستشفاء وذلك من خلال تجربته الخاصة في مستشفياته الهيئات الصحية التابعة له، فقرر أخذ الوزارة وأخذها ولكن اشترطوا عليه أن لا يكون الوزير حزبيا وهذا ما جرى تم توزيري كمؤيد ومناصر للحزب وذلك تخوفا من العقوبات التي حكي عنها".
وأشار إلى أن "التلوث البيئي زاد سرطان الرئة بنسبة كبيرة والناس لا تعلم أن التلوث في المياه يؤدي إلى مرض السرطان والناس تأخذ الموضوع ببساطة ولكن 3/4 الخضار التي نأكلها تسقى من مياه الليطاني والمياه الجوفية تلوثت بمياه الصرف الصحي ومكبات النفايات التي تعالج بطريقة غير سليمة تلوث الهواء والارض والبحر".
وأكد جبق أنه "لا يمكن التعامل مع النس إلا بطيبة وإنسانية"، واعداً الشعب اللبناني بـ"أن أقدم له كل ما أستطيع وأن لا أرد مريض عن باب المستشفى وكل مريض بحاجة لدواء سأقدمه له ضمن الامكانيات التي نمتلكها وسأسعى جاهدا مع المنظمات الدولية والعلاقات الخاصة التي أقوم بها أن أؤمن للشعب اللبناني كل الحاجيات التي يريدها".