شددت مصادر قيادية في "محور المقاومة" أن "الرسائل الإيرانية للولايات المتحدة الأميركية أدت دورها إلى الآن، وأفهمت من يعنيهم الأمر أن أي خطأ في الحسابات يمكن أن يشعل النار".
وعلمت "الأخبار"، أن تلك الرسائل لم يبدأ إمرارها مع "ضربة الفجيرة"، بل إن 4 قواعد أميركية في العراق "اشتمّت رائحة البارود" في الفترة الأخيرة، علماً بأن آخر استهداف مُعلن من هذا النوع كان في شباط الماضي عندما أفيد عن استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار (غرب) بصواريخ "مجهولة".
من جهتها، أشارت مصادر قيادية في فصائل المقاومة إلى "الأخبار" إلى ان "المسألة تغيّرت عن أيام رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، لم تعد هنالك حملات ضخمة على الفصائل بعد كل احتجاج أو ضغط أميركي. وأضافت أن الأميركي حاول اللعب على وتر فصل "الحشد الشعبي" عن الجسم الحكومي، إذ أبلغ القيادة السياسية العراقية مراراً أن "مشكلتنا مع إيران وليست معكم" (وهو ما يواظب العمل عليه مجتمعياً أيضاً)، مُمرّراً في الوقت نفسه رسائل إلى فصائل المقاومة عبر عدد من السياسيين بأن من سيتحرك ضدنا لن نرحمه".