أوضح رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري أنّ "عدد القتلى في إدلب بلغ أكثر من 200 وعدد الجرحى أكثر من 700 جريح، وعدد المنشآت الّتي تمّ استهدافها 18 بالإضافة إلى 17 مدرسة، والعمل معلّق فيها، بالإضافة إلى الاستهداف بالصواريخ والبراميل المتفجرة للمزارع والمساكن والمتاجر والأسواق".
ولفت في حديث صحافي، إلى أنّه "كانت لنا جولة قبل يومين، من بينها كان لنا لقاء مع المسؤولة عن ملف المعتقلين بالأمم المتحدة، بهدف وضع الأمم المتحدة فيما يجري في إدلب، كما ناقشنا ملف المعتقلين والخطوات التي نقوم بها لتفعيل ملفات المعتقلين وإحراز تقدم فيه، وشرحنا آثار ذلك على العمليّة السياسيّة"، داعيًا الأمم المتحدة أن "تقوم بدورها في التواصل مع جميع الجهات، وحمل الروس على إيقاف حملاتهم العسكرية".
وبيّن الحريري أنّ "هناك تواصلات أميركية- روسية بجانب دول أخرى، ومجموعة العمل الروسية- التركية للعمل من أجل القضية السورية، لإيقاف الحملة العسكرية، نتمنّى ألّا ترضخ الأمم المتحدة لحقّ "الفيتو" الروسي، لأنّ روسيا أصبحت جهةً في النزاع".
وطالب الأمم المتحدة بـ"استصدار قرار بمواجهة روسيا كدولة طرف لا يحقّ لها استخدام "الفيتو"، وإلّا فسيصبح مجلس الأمن في حالة حرب مع عصابة دائمة"، مشدّدًا على "ضرورة إصدار قرارات جدية حاسمة توقف العملية العسكرية وتدفع باتجاه تحقيق المبادئ الإنسانية، وعلى رأسها ملف المعتقلين ودفع الحل السياسي قدمًا نحو الأمام".