دعت رابطة اساتذة التعليم الثانوي، الى المشاركة في اضراب الاثنين المقبل، وأصدرت بيانا توجهت فيه الى "أهل الحكم والسياسة، بأن لن نكون أياما على موائد اللئام، وليست مكتسباتنا التي بذلنا الدم لأجلها سنوات وسنوات "أذن الجرة" التي تضعونها حيث تشاؤون وبالمقاس الذي ترغبون، ولن نسمح لكم بأن تجعلوا منا كبش فداء على مذبح الفساد والتهرب الضريبي الذي خرب لبنان، ولن تكون اياديكم في جيوبنا بعد اليوم، ونقول لكم ولمستشاريكم الأذكياء لن تسقط حقوقنا على أيديكم، ونحن الذين توسمنا فيكم ان تكونوا سندا لنا حين انتخبناكم، فإذا بكم تنقلبون علينا وتتنكرون لحقوقنا، وان كنتم قد قررتم أن تخوضوا في المحظور، فاعلموا بأننا أشرس مما تتوقعون في الدفاع عن خبز أطفالنا، وكرامة عيشنا، فلتقفلوا مزاريب الهدر في المرفأ والجمارك، ولتدفع البنوك والمؤسسات الكبرى ما عليها بدلا من اعفائها، ولتعيدوا أموال الشعب المستباحة منذ سنوات، وحينها فقط نقول لكم سنذهب إلى أعمالنا سيرا على الأقدام، أما أن تتوقعوا أن نسكت عن ظلمكم ومحسوبياتكم، فهذا وهم ستصحون منه قريبا على وقع اصوات الآلاف الغاضبة التي ستصدح يوم الاثنين في ساحة رياض الصلح لتؤكد على ان حقوقنا ورواتبنا هي خط احمر ممنوع المساس بها، فلتحسبوا خطواتكم بحذر وتفكروا الف مرة قبل ان تصلوا الى مالنا، لأنه حينها سيكون الاضراب المفتوح هو الوسيلة الأنجع لكبح جماح شراهتكم وفسادكم، وآخر الدواء الكي".
وأكدت الرابطة "انها كانت منذ تأسيسها رأس الحربة في تحصيل وتحصين حقوق الاساتذة، تعاهدكم اليوم على المضي على النهج النقابي نفسه بكل ثقة وثبات، وتدعو كل الزملاء في التعليم الثانوي إلى أوسع مشاركة عند الثالثة من بعد ظهر غد الاثنين، ولنكن جميعا على مستوى الحدث، صفا واحدا في وجه الجشع والفساد، لن تسلب حقوقنا وفينا عرق ينبض، وإن غدا لناظره لقريب".