أعلن رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط أنه "إذا استمرت حالة عدم الاستقرار في البلاد فسنفقد 95 في المئة من الإنتاج النفطي".
وكان وزير النفط والغاز بحكومة الإنقاذ الوطني ماشاء الله الزوي قد كشف عن وقوع هجوم قرب حقل نفطي قريب من بلدة زلة جنوب شرق العاصمة طرابلس.
كما أعلن الوزير، سابقًا، عن تراجع إنتاج النفط الخام إلى 350 ألف برميل يومياً. وأرجع أسباب انخفاض الإنتاج إلى استمرار إقفال خطّي النفط رقم 16 و 18 في منطقة الرياينة بجبل نفوسة.
ويذكر أن الزوي توقع أن "تكون الميزانية العامة القادمة للدولة الليبية تقشّفية؛ لتراجع إيرادات النفط الخام هذا العام٬ إضافة إلى تأثير تهريب الوقود عبر المنافذ البرية والبحرية"، موضحاً أن "خسائر التهريب الشهرية بلغت ما بين 200 إلى 400 مليون دينار شهرياً".
وعزا الوزير انخفاض أسعار النفط عالمياً إلى الصراعات السياسية بين بعض الدول، وانخفاض سعر استخراج النفط الصخري٬ إضافة إلى وجود طفرة في إنتاج النفط بمعدل 2 مليون برميل يومياً.
وتجدر الإشارة إلى أن معدلات إنتاج النفط الخام كانت قد بلغت نهاية تشرين الثاني الماضي مليون برميل يومياً، قبل أن تتراجع إلى 750 ألف برميل يومياً منتصف الشهر الجاري.