أكد أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد "مواصلة النضال من أجل العودة إلى فلسطين، على الرغم من مرور 71 عاما على النكبة والتهجير للشعب الفلسطيني"، داعيا الدولة اللبنانية إلى "إعطاء الإخوة الفلسطينيين الحقوق الإنسانية والاجتماعية، بما يساعد على تعزيز النضال من أجل حق العودة".
ولفت سعد خلال لقائه الشباب الفلسطينيين واللبنانيين، الذين يحيون الذكرى 71 لنكبة فلسطين، بنشاطات رياضية وثقافية، بعنوان "نبضات إلى فلسطين"، منها مسيرة على الدراجات الهوائية لمدة ثلاثة أيام، انطلقت من مخيم نهر البارد في شمالي لبنان، يوم 17 أيار الحالي، عند نصب معروف سعد في صيدا الى أن "هذه المبادرة الرياضية هي مبادرة وطنية أيضا. وإني أعتز بهذه الروح الوطنية العالية والمسؤولية الكبيرة، في رفع شعار حق العودة للشعب الفلسطيني إلى بلاده وأرضه، بعد مرور أكثر من سبعة عقود على النكبة".
وأشار الى أنه "على الرغم من ذلك، لا يزال الشباب الفلسطيني يعمل على تحقيق حلمه، بالعيش في بلاده وعلى أرضه مثل كل شعوب العالم. من حقه أن يعيش في بلاده، ومن واجب كل الأحرار والشرفاء في لبنان وفي الوطن العربي وفي العالم، أن يدعموا هذا الحق الطبيعي للشعب الفلسطيني".
ورأى أنه "أيضا من واجب كل الأحرار وكل الوطنيين في لبنان، أن "يدعموا حقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والاجتماعية. فهذه الحقوق تساعد على تعزيز نضال الشعب الفلسطيني من أجل حق العودة، وذلك على العكس مما يقوله البعض، الذي يزعم أن حصول الإخوة الفلسطينيين في لبنان على هذه الحقوق، سوف يصرفهم عن النضال من أجل العودة".
وأكد أن "القضية الفلسطينية هي الأولوية الأولى، لدى الشعب الفلسطيني. والمطلوب وقف التضييق عليه على مستوى حرية الحركة والتنقل، وعلى المستوى المعيشي والخدمات الأساسية، من الصحة والتعليم وفرص العمل وغيرها. الإخوة الفلسطنيون في كل دول العالم متمسكون بحق العودة. وهم لا يتركون مناسبة إلا ويطالبون بهذا الحق".
وأشار الى "أنني أحييكم، وأحيي كل واحد فيكم، وأحيي مبادرتكم لأنها مبادرة مهمة، توجه رسالة كبيرة الأهمية للبنانيين والفلسطينيين على حد سواء، وتقول لهم إن هناك شبابا لا يزالون يرفعون راية حق العودة، بعد سنوات طويلة من النكبة ومن التهجير".