رأت مصادر سياسية بازرة ان الامارات تحاول إعادة ملء الفراغ الذي أحدثه "انكفاء" السعودية عن لبنان، بعدَ تلمسّ الحاجة إلى ضرورة التغلغل في بلاد المنطقة، أو حتى وجود تنافس مع الأتراك.
وأوضحت في حديث إلى "الأخبار" ان "ما يجري الآن ليسَ سوى تعبئة الوقت الضائع، عن طريق فناجين القهوة والشاي والإفطارات التي لا تحقق نجاحاً على ما يبدو كما ظهر في طريق الجديدة وبر الياس. لا شيء جدياً عند السفير الإماراتي حمد الشامسي وهو لا يتقدم على السفير السعودي وليد البخاري بشيء. الرجلان يحاولان تثبيت حضورهما الإجتماعي. يفعلان ذلك بالحدّ الأدنى من الميزانية لإقامة الدعوات، بهدف تعبئة حقيبتيهما ببعض الصور".
وأضافت "في الواقع، ما يجري الآن ليسَ سوى استكمال لعمل التسويق لما يُسمى عمل الخير السعودي والإماراتي، وفقَ الآليات المتعارف عليها من تسخير بعض وسائل الإعلام والإجتماع بإعلاميات وإعلاميين من نفس الخط بهدف الترويج"، لافتة إلى ان "ملف التسويق الذي تتولاه بعض الشاشات فيه الكثير من المبالغة، كما حصل يومَ مبادرة الشامسي الى دفع غرامات عدد من السّجناء الذين أنهوا محكوميَّتهم وليس باستطاعتهم دفعها، وهي خطوة كانت تقوم بها وزارة الداخلية عادة".