اعتبرت قناة NBN، في مقدمة نشرة أخبار السابعة مساء، أن "الجلسة المنتظرة لإقرار الموازنة باتت كقصة راجح، كل مرة يقال إنها ستكون الأخيرة قبل أن تفرّخ مواعيد لنسخ أخرى منها، كمثل جلسة اليوم التي وُصفت بأنها ستكون خاتمة الأحزان قبل أن تتم الدعوة لجلسة جديدة غداً قيل أيضاً انها الختامية وفق ما نقل عن رئيس الحكومة سعد الحريري و "ع الوعد يا موازنة"، لافتة إلى أن "راجح يحضر أيضاُ في كم الشائعات التي يتم ضخها على ضفاف نقاش الموازنة، مرة تستهدف زوراً أساتذة الجامعة المضربين أو أهل القضاء المعتكفين وأخرى تستهدف العسكريين المتقاعدين الذين صعّدوا أمام السراي الحكومي وحاولوا الدخول إليه بالتزامن مع جلسة مجلس الوزراء، الأمر الذي تمت معالجته بلقاء تطميني مع وزير الدفاع الياس بو صعب على هامش الجلسة".
ورأت أنه "بالرغم مما تقدم مازال هناك من يتحدث عن جلسات إضافية بما يتجاوز المنطق الذي تمت به ادارة جلسات النقاش ويعقد الامور اكثر ويخلق مبررات للشارع من دون اي سبب حقيقي ولا سيما ان كل المطلوب اصبح حاضرًا ولا مبرر للتأخير عن جلسة سريعة غداً"، موضحة أنه "انطلاقًا من ذلك اكد وزير المال علي حسن خليل ان الحكومة مسؤولة امام الناس والمفروض أن تعزز القوى السياسية ثقة اللبنانيين بالدولة وفي قدرتها على اتخاذ القرارات وليس على التمييع والإطالة من دون اي مبرر".
وأشارت، من جهة أخرى، إلى أن "للمرة الثانية في غضون أسبوع حط مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد في بيروت قادماً من عمان بعد مشاورات أجراها في القدس المحتلة في ما يتصل بمسألة ترسيم الحدود البحرية والبرية"، منوهة بأن "في أجواء لقاء الرئيس نبيه بري والسفير الأميركي استكمال للبحث وتقدم في المساعي ولكنها لم تنته".
على صعيد آخر، أكّدت أنه "تم البت من قبل هيئة مكتب الإتحاد العمالي العام في إستقالة رئيسه بشارة الأسمر بقبولها وطالبت في الوقت نفسه إطلاق سراحه وعودته إلى ممارسة عمله الخاص بشكل طبيعي في الإهراء على أن يقوم نائب الرئيس حسن فقيه بصلاحيات الرئيس، فيما لحظ البيان إدانة واستنكاراً للكلام المسيء بحق البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير".
وكشفت أن "أبعد من لبنان، تحضيرات تجري في المملكة العربية السعودية لانعقاد قمتين خليجية وعربية بالتزامن مع انعقاد القمة الإسلامية وذلك على خلفية المستجدات الإقليمية "، لافتة إلى أن "رئيس الجمهورية ميشال عون تلقى دعوة لحضور القمة الإسلامية المزمع عقدها في مكة في 31 الشهر الجاري وسيرأس رئيس الحكومة سعد الحريري الوفد الرسمي إلى القمة بعد تشاور مع الرئيس عون ".
وذكرت أن "العاصمة البحرينية شدت إليها الأنظار بعد تحديد موعد 25 و 26 من الشهر الجاري لانعقاد المؤتمر الإقتصادي الذي تنظمه الولايات المتحدة في المنامة"، متسائلة: "هل ستكون الخطوة الأولى التي ستمهد لتطبيق الخطة الجديدة للسلام والمعروفة بصفقة القرن؟"