أفادت معلومات صحفية بأن "مياه نهر العاصي ارتفعت بشكل ملحوظ لتغمر أطراف المقاهي المنتشرة على ضفافه في منطقة جسر العاصي، الأمر الذي أدى الى تنظيف النهر من الرواسب وإعادة المجرى رونقه، فيما سجل الميزان أعلى منسوب منذ سنوات وغمرت مياه العاصي أراض زراعية وخصوصا في المناطق الحدودية مع سوريا حيث عمد المزارعون في السنوات السابقة لاستثمار ضفاف النهر بالمزروعات وبعض المنشآت".
وأعرب أصحاب المؤسسات السياحية عن ارتياحهم، فيما رأى أصحاب أندية "الرافتنغ" المنتشرة في حوض العاصي ظاهرة إيجابية تشجع رواد هذه الرياضة التي تتميز بها المنطقة.