نظّمت "الحركة الإصلاحية اللبنانية" ندوة فكرية في ذكرى النكبة وفي أجواء عيد المقاومة والتحرير، في المركز الرئيسي لحركة الأمة ببيروت.
وشدد عضو المجلس السياسي في "حزب الله" حسن حدرج على أن "النتائج الحتمية التي حققتها المقاومة في مسار الصراع مع اسرائيل متواصلة وتتراكم بشكل لم يعد العدو قادراً على تحقيق أي مكسب أو هدف سياسي أو عسكري"، مؤكداً أن "المقاومة أصبحت في المنطقة ركناً أساسياً ومحورياً في مواجهة المخططات المعادية".
وأكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا أن "الإعلان عن "صفقة القرن" سيُربك سلطة أوسلو"، مشيراً الى أنها "ستواجَه بما يناسب، وما دام الفلسطينيون يمتنعون عن التوقيع فلا قيمة لأي صفقات وتنازلات"، مشدداً على أن "الوحدة الفلسطينية هي الرد القوي والحاسم بوجه كل التنازلات والمساومات".
وأشار رئيس "حركة الأمة" الشيخ عبد الله جبري الى "أننا في لبنان بمعادلة "الجيش والشعب والمقاومة" نستطيع أن ندافع عن بلدنا ونحميه، وندفع العدوان، ونواجه كل التهديديات والتحديات، لافتاً إلى أن المقاومة مستهدَفة أكثر من أي وقت مضى، ومقابل هذا الاستهداف يجب أن نتمسك بهذا الخيار، ومن يرفض دعم هذه المعادلة من اللبنانيين فهذا شأنه، لكن عليه ألا يتآمر عليها، لأن هذا لا ينفع لبنان، إنما يخدم العدو "الإسرائيلي".