اكدت القيادة المركزية وقيادة لبنان لتحالف القوى الفلسطينية انها مع الامن والاستقرار في مخيم المية ومية وجواره اللبناني، مشددة ان تفاهم المية ومية لم يتطرق الى سحب السلاح باعتباره موضوعاً وطنياً وسياسياً مرتبطاً بالوجود الفلسطيني السياسي في لبنان وبقضية اللاجئين وحق العودة، ووجوده مرتبطٌ بوجود المخيمات.
وقدرت القيادة الحرص والايجابية في التعاطي بمسؤولية تجاه الأحداث المؤسفة التي جرت في مخيم المية ومية، والتي ادت الى خسائر مادية ومعنوية على مستوى اهلنا في المخيم والجوار اللبناني الشقيق، لجهة السعي إلى ترتيب الوضع الأمني داخل مخيم المية ومية وتنفيذ إجراءات تنهي الفلتان الأمني وفوضى استخدام السلاح، بالتفاهم بين الجيش والفصائل الفلسطينية المعنية، دون التطرق إلى سحب السلاح باعتباره موضوعاً وطنياً وسياسياً مرتبطاً بالوجود الفلسطيني السياسي في لبنان وبقضية اللاجئين وحق العودة، ووجوده مرتبطٌ بوجود المخيمات.
وأضافت "هذا ما يستوجب تأكيدنا على منع تكرار ما حصل من احداث مؤسفة، لأننا لا نقبل بأن يطال أهلنا وأشقاءنا في الجوار أي ضرر من مخيماتنا، وذلك عبر التعاون والتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية ذات الصلة، وبموقف فلسطيني موحد. الأمر الذي يوجب تفعيل العمل الفلسطيني المشترك، وإطلاق عمل هيئة العمل الفلسطيني المشترك، على اساس الوثيقة التى تم التوقيع عليها برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري".