ذكرت "الاخبار" انه كان من المفترض أن تُعقد أمس جلسة الاستجواب للسفير علي المولى عند قاضي التحقيق الأول في بيروت غسان عويدات، في قضية تسريبات محاضر دبلوماسية نشرتها "الأخبار" يومي 19 و24 نيسان. إلا أنّ تقديم الدفاع لطلب استمهال للاطلاع على الملف، أدّى إلى تأجيل استجواب مدير الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين.
وقد استمع عويدات إلى شهادات الأمين العام لوزارة الخارجية السفير هاني شميطلي، ومدير الشؤون الدولية حسين حيدر، ومدير دائرة التفتيش السفير جو رجّي، والموظف الإداري علي قازان. وبحسب المعلومات، وضع هؤلاء أمام عويدات معطيات عن آلية العمل داخل الوزارة، وطريقة تداول التقارير الدبلوماسية بين الدوائر، تؤدي إلى توسيع دائرة الشخصيات التي تصلها المحاضر، وقد تكون مسؤولة عن التسريب، "وقد يؤدي ذلك إلى الاستماع إلى المزيد من الشهود".
في 30 أيار، ستُعقد الجلسة الثانية للاستماع إلى الشهود. أما المولى، فاذا قدّم وكيله المحامي حسن بزي دفوعاً شكلية، فسيتأجل استجوابه، وإذا لم يُقدم الدفاع الدفوع الشكلية، فسيجري استجوابه في الجلسة نفسها.