أوضح الأب بطرس عازار، أنّ "خلال اجتماعنا مع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، كان هناك إصرار على أن تجري الإمتحانات الرسمية في موعدها المحدّد، والمؤسسات التربوية مع هذا الموقف، وسنعلن ذلك في بيان عقب اجتماعنا اليوم".
ولفت في حديث إذاعي، ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، إلى أنّ "هناك اتفاق على العناوين الأساسية، منها أن تكون الإمتحانات بموعدها، أن يكون تطوير المناهج التعليمية على السكة، بالإضافة إلى استنكار لما تعرّض له البطريرك الماروني الراحل مار نصرالله بطرس صفير صفير، ومعالجة قضايا الإضرابات والمناشدة ألّا يكون التلاميذ الضحية".
ونوّه عازار إلى أنّه "لم تكن هناك أيام تعطيل كثيرة، ولم يكن هناك إجماع على إضراب الأمس مثلًا، وبعض الأساتذة ندموا عل المشاركة"، مركّزًا على أنّ "الموضوع يتعلّق بسياسة الدولة والحكومة، وتحديدًا وزارة التربية والتعليم العالي، أن تصل إلى قناعات مع المدراس والنقابات والمعلمين، ليكون هناك تسهيل لإجراء الإمتحانات في موعدها، دون أي تعطيل".
وشدّد على أنّ "لا يجوز أن نأخذ التلاميذ رهائن، وهم الحلقة الأضعف في العمليّة التربويّة. لا يجدوز تعطيل المرفق العام، وأن نُخرج ضحايا بسبب عدم التوافق على بعض القضايا".
أمّا بالنسبة إلى الإفادات المدرسية للتلاميذ الذين لم يسدّدوا أهلهم الأقساط المدرسية، فبيّن "أنّنا نحن تحديدًا في المدراس الكاثوليكية، متّفقون ألا نحجز الإفادة عن أحد، حتّى لو لم تسدّد الأقساط، شرط الحصول على ضمانات بأنّه سيتمّ دفعها". وكشف أنّ "هناك مساعدات تُقدّم للمدراس الكاثوليكية، تبيّن أنّ المدراس الخاصة والكاثوليكية تساهم أكثر من الدولة في تعليم أبناء الوطن".
وذكر "أنّنا سنعل إفلاس عدد من المدارس"، مؤكّدًا أنّ "المؤامرة على لبنان ليست احتلاله، بل تجهيل لبنان وشعبه والأجيال الصاعدة، وهذا ما نقف في وجهه. لبنان بفضل المدراس الخاصة، لا يزال يحافظ على مستوى معقول من التعليم".