لفت الأب جوزيف بو رعد، في عظته في القداس الشهر بذكرى شفاء نهاد الشامي في دير ما مارون عنايا الى أن "يسوع يستفيض بصلاة الشكر الى الله، ويتكلم مع اله الكون كله واله حياة كل واحد منا ويشكره لأن أفكاره مختلفة وبسيطة، فقال يسوع لله أخفيت سر الكون عن الناس الذين اسمتيهم حكماء، وهؤلاء القداسة غائبة عنهم وكشف الأسرار للأطفال للناس البسطاء الذين ليس لديهم أي صعوبة بالسؤال، فالحياة أكبر منهم، هوؤلاء تحديدا الرب كشف لهم سره"، مشيرا الى أن "السر البسيط أن الله وضع في يدين الرب يسوع كل سر، فسر الله موجود لدى الرب يسوع".
وأضاف: "هو يقول تعالوا إلي ايها المتعبون، من منا لا يرى الحياة صعبة، هو يقول لنا تعالوا الي ايها المتعبون وثقيلي الحياة، أي الذين يشعرون ان الحياة أصعب من أن تحتمل، أنا أريحكم أي الرب يسوع، يقول أحملوا نيري، في الواقع النير سيبقى نفسه وسنعود الى منازلنا ومشاكلنا، كل هذا هو صليبنا والرب يسوع بصليبه خلص العالم كله"، مذكرا "أننا أتينا لنمشي مع مار شربل خلف الرب يسوع ونتعلم منه كلام الرب يسوع، أتينا الى عنايا لنتشجع لأن كل واحد منا رُسمت طريق قداسته، وجميعنا مدعوون الى القداسة".
وشدد على أن "المطلوب منا أن لا نتململ وأن نقول للرب يسوع أنت ترتكتنا، الحياة خفيفة بهذه الحقيقة البسيطة وهي أن نتكل على يسوع، هكذا فعل مار شريل والعذراء"، لافتا الى أنه "لا يمكن أن نغير العالم، خالق العالم هو الذي يغيره حياتنا هي ليست بيدنا وما يمكن أن نقوم به هو أن نثق بالرب يسوع".
وأكد "أننا نشكر الله على نعمة قداسة ما شربل التي أصبحت حقيقة هنا، هو الذي سكن في هذه الرض ترك رائحة القداسة، ونحن نأتي الى هنا لنتشجع. ونشكر الله على نعمة القديسة رينا التي عاشت حياة شبيهة بحياة القديس شربل وهي التي أضاءت بقداستها العالم، ومشاكلها زادتها قداسة. نحن نتغذى من جسد الرب يسوع الذي يحمل صليبه أمامنا ويموت من أجلنا حتى نتعلم المحبة".
وقد شارك بالقداس الالهي السفير البابوي في لبنان جوزيف سبيتاري ووفد من مطارنة وكهنة البرازيل وإيطاليا.