لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي بزي في تصريح بعد لقاء الأربعاء النيابي، الى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يعتبر أن "ما حصل حتى الآن في مسألة الحدود انتصار للموقف اللبناني الرسمي والشعبي في المحافظة على سيادته فيما يتعلق بموارده البرية والبحرية"، موضحا أن "النقاط الواردة في الورقة تتطابق مع الموقف اللبناني الذي عمل عليه بري لمدة أكثر من 5 سنوات لأن تكون الولايات المتحدة الأميركية، العامل المسهل والوسيط النزيه وأن يكون هناك دورا بإشراف الامم المتحدة والتزاما بالقرار الدولي 1701. وكل هذه الامور اضافة الى المبدأ الأساسي فيما يتعلق بالتوازي والتلازم في مسألة البر والبحر أخذت بعين الاعتبار".
وأعلن بزي "أننا متفائلون ونعتبر أن الأسبوع القادم والأيام القادمة حاسمة فيما يتعلق بهذا الملف بعد عودة نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد من أوروبا الى لبنان"، موضحا أن "الذي تغير هو الموقف الرسمي اللبناني الموحد والزيارة الأخيرة التي حصلت في لبنان والتي أتى على أثرها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وإستماعه الى كافة الفرقاء، خصوصا الى بري".
وشدد على أن "الموقف واضح منذ مجيء فريديك هوف ودايفيد هيل ثم ساترفيلد، وموقف لبنان معروف بأنه لن يتنازل عن نقطة مياه أو حبة تراب لأن السيادة واحدة لن تتجزأ".
من جهة أخرى، أشار بزي الى أن بري وضع النواب في أجواء لقاءات وفد كتلة "التنيمة والتحرير" مع الكتل الأخرى حول قانون الإنتخابات، وإقتراح القانون وبري يعتبر أن التوقيت لا يجب أن يتأخر لأنه بسبب المغالات والحالات الطائفية يجب أن نذهب بإتجاه دولة مدنية اما عبر الغاء الطائفية أو بقانون انتخابات، ونحن متيقنون بأن ما طرحناه مادة قابلة للنقاش.
وحول الموزانة فأكد بزي أن بري يقول: "لا تقول فول ليسير بالمكيول"، واشار بري الى "أننا نتنظر هذه الموازنة التي تأخرت اصلاً، وكما عبرت مراراً فإن المجلس سيقوم بواجباته وقد اعطيت التوجيهات لدرسها بوتيرة سريعة لإنجازها في لجنة المال خلال شهر".