اعتبر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ياسين جابر ان "هناك فريقا يحاول المزايدة، من خلال البحث في مشروع الموازنة العامة على طاولة مجلس الوزراء، اذ بعد عقد 17 جلسة تذكر البعض امورا كان يفترض ان تُبحث منذ الجلسات الاولى".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" سأل جابر:"هل يجوز ان يدخل عشرات الموظفين الى ملاكات الدولة خلافا للقانون؟"، لافتا الى ان "وفدا من مجموعة الدعم للبنان اي الاتحاد الاوروبي والقيمين على مؤتمر "سيدر"، زار يوم الجمعة الماضي وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني من اجل سؤالها عن القوانين المتصلة بالكهرباء، وعن مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان والهيئة الناظمة للقطاع"، متسائلا:"هل تنفيذ مشاريع بمليارات الدولارات تكون على قاعدة one man show، معتبرا ان هناك فريقا لا يريد اقفال مزاريب الهدر بل انه يسعى للوصول الى جيوب الموظفين.
وراى جابر انه "يتم توقيف الارهابي خلال ساعات وهذا نجاح للامن، ولكن في المقابل أيعقل ان احدا لا يستطيع ان يوقف التهريب عبر الحدود مع العلم ان المهربين معروفون، مشددا على ان اقفال المعابر غير الشرعية لا يحتاج الى موازنة".
واكد جابر انه "لا يمكن ان نعطّل مجلس ادارة الكهرباء لمدة 16 سنة، حيث هناك فريق ساهم لمدة 10 سنوات بهذا التعطيل وحال دون تأليف مجلس ادارة شرعي لمؤسسة كهرباء لبنان فكيف يدّعي انه يريد الاصلاح؟"، واشار الى انه "خلال كل هذه السنوات لم يسجّل اي عمل حقيقي لإنقاذ القطاع وتفادي الخسائر، فعلى سيبل المثال لم "تضرب ضربة شاكوش" في معمل دير عمار منذ الكلام عن تلزيمه عبر botمنذ عام ونصف العام، في المقابل، تم في مصر بناء معامل لانتاج 14500 ميغاواط خلال مدة مماثلة.
وتابع: رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي زار المانيا لطلب المساعدة في حين اننا في لبنان "طردنا" المستشارة الالمانية انجيلا ميركل حين زارت بيروت في حزيران الماضي على رأس وفد كبير من الاقتصاديين الذي عرض ما لديه من خبرات لا سيما في مجال الكهرباء.