أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أنه "لا يسعى لتقلد أي منصب سياسي، وأنه ملتزم بممارسة مهامه الدستورية فقط"، مشيراً إلى أنه "ليعلم الجميع أنه لا طموحات سياسية لنا سوى خدمة بلادنا طبقا لمهامنا الدستورية"، مضيفا أن "المسؤولية هي أمانة موضوعة على أعناق أصحابها، وهي مسؤولية أمام الله وأنفسهم طوال فترة ممارسة مهامهم المخولة لهم قانونيا".
كما أكد "احترام الدستور وقوانين الجمهورية، والمرافقة العقلانية المتسمة بالصدق للشعب الجزائري في مسيراته السلمية الراشدة، ولجهود المؤسسات والعدالة"، مشيراً إلى أن "العدالة الجزائرية قد استعادت استقلاليتها، وتحررت من القيود والإملاءات، وهو ما سيسمح لها بممارسة مهامها في تطهير البلاد من الفساد والمفسدين".