دعا وزير الخارجية الجزائري الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، الجيش الجزائري إلى "ضرورة الإصغاء لمقترحات عقلاء الأمة"، مشيدا بـ"دور المؤسسة العسكرية في الحفاظ على الطابع السلمي للمسيرات".
وحث الإبراهيمي، الجيش على "ألا يكون سندا لمؤسسات طالها الرفض الشعبي، حتى وإن كانت هذه المؤسسات في وضع دستوري وضِع لمرحلة عادية، وليس ظرفا استثنائيا كالذي تعيشه الجزائر اليوم"، مشيراً إلى أن "مشروعية تدخل الجيش لا ينبغي أن تعوض الشرعية الشعبية"، مؤكدا أن "الحل يكمن في المزاوجة بين تطبيق المادتين السابعة والثامنة من الدستور، باعتبار مظاهرات الجمعة استفتاء لا غبار عليه".