نفذت المؤسسات المعنية بتربية وتأهيل وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة العاملة في بعلبك، ومنطقتها إضرابا تحذيريا تلبية لدعوة الاتحاد الوطني لشؤون الإعاقة بمشاركة رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس ومخاتير المدينة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية.
وشدد اللقيس على أنه "من أولى واجباتنا كبلدية وفعاليات تلبية هذه الوقفة التضامنية مع مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي تهتم بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه الشريحة الاجتماعية بحاجة إلى كل الرعاية والدعم من الدولة والمجتمع، ومن المعيب التلكؤ في دفع مستحقات هذه المراكز الرائدة في العمل الإنساني، وإذا لم نهتم بالإنسان بالدرجة الأولى فلا أهمية لسائر اهتماماتنا وأعمالنا".
ودعا الحكومة إلى "دفع مستحقات مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتجديد عقود المراكز التي تهتم بتأهيل وتعليم المعاقين، وألا تتعرض الموازنة لتقليص مساعدات هذه المؤسسات، التي يشكل الوقوف إلى جانبها ومساندتها أولوية، لأن العمل النبيل الذي تؤديه أهم من كل الخدمات الأخرى".
كما شهد مركز الإمداد للرعاية والتأهيل في بلدة الطيبة البقاعية اعتصاما مماثلا، وطالب مدير المركز ماجد زغيب بـ"دفع مستحقات المؤسسات التى ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة دعمها، ورفض أي تقليص قد يطال مخصصاتها في الموازنة". واعتبر أن "أي تأخير في تجديد العقود أو دفع المستحقات المتراكمة، يعرض الكثير من المؤسسات لخطر الإقفال، أو على الأقل تقليص خدماتها".