أوضح المكتب الإعلامي لوزير الإتصالات محمد شقير، ردًّا على ما ورد في المؤتمر الصحافي الّذي عقده رئيس لجنة الإعلام والإتصالات النيابية النائب حسين الحاج حسن، أنّ "كلّ ما قام به شقير خلال هذه الفترة القصيرة من تولّيه وزارة الإتصالات جاء بناءً على خطة ورؤية شقير لتطوير عمل الوزارة وزيادة إنتاجيّتها، خصوصًا خفض النفقات وزيادة الإيرادات، ولم يكن على الإطلاق ناتجًا من أيّ اجتماعات أو نقاشات حصلت داخل لجنة الإتصالات أو في أي مكان آخر".
ولفت في بيان، إلى أنّ "العمل على تنفيذ هذه الخطة بدأ منذ اللحظة الأولى لتولّي شقير مهامه في الوزارة، وأنّ النتائج الإيجابيّة والعمليّة بدأت بالظهور تباعًا منذ ثلاثة أشهر"، مؤكّدًا أنّ "العدد المهمّ من الإجراءات الّتي اتّخذها شقير ونوعيّتها، لا يمكن القيام بها في ليلة وضحاها".
وركّز المكتب على أنّ "الحديث عن هذه الإجراءات بهذا الشكل الإيجابي أمر نفتخر به، لأنّه يؤكّد صوابيّة العمل الّذي يقوم به شقير الّذي يسير على الطريق القويم بما يخدم وزارة الإتصالات والمالية العامة والمواطنين"، مشدّدًا على أنّ "هذه المسيرة ستستمرّ في الاندفاع نفسه، وصولًا إلى قطاع منافس وبخدمة اللبنانيين".
وأكّد "استعداد شقير وانفتاحه على أيّ نقاش إيجابي حول قطاع الإتصالات"، معبّرًا عن رفضه الكلي لـ"أيّ مزايدات أو عراضات في غير محلّها"، مبيّنًا "ضرورة التزام كلّ المسؤولين الشفافيّة وقول الحقيقة كما هي وبشكل دائم وطيلة العام، وخصوصًا في هذا الشهر الفضيل".