لفت رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم إلى أن "ما يتمناه من القمم الثلاث التي دعت لها السعودية هو أن تتمخض هذه القمم عن نقلات نوعية في العلاقات، وحل الخلافات لمواجهة التحديات الكبيرة أمام العرب والمسلمين، والتي توجب علينا الاعتماد على قدراتنا الخليجية والعربية والإسلامية".
وأشار إلى أنه "ليس على أصدقاء قد تكون لهم أجندات أخرى. ولكي يتحقق هذا لا بد من تصفية الخلافات الخليجية والعربية والإسلامية، وأن تترفع الشقيقة الكبرى السعودية عن خلافات مختلقة ليس لها أساس، وتقوم بواجبها الخليجي والعربي والإسلامي، حتى نستطيع أن نواجه الأخطار والأطماع التي تحدق بالمنطقة سواء كانت من عدو او من صديق، هذا ما أتمناه".
وأضاف: "أما ما أتوقعه للقمم المنتظرة فهو مجرد صدور بيان يدعم موقف السعودية، وأنا لست ضد ذلك، ولكن ما سوف يصدر لن يتجاوز بيانا إنشائيا تجميليا دعائيا يقول للغرب ها نحن قد دعونا ثلاثة تجمعات، مثلما دعوناهم عندما زار الرئيس الاميركي دونالد ترامب المنطقة، ونقول فيه للغرب، بعد تجاهلهم لنا ها نحن موجودون وفعالون في منطقتنا ولكن هذا البيان الإنشائي سينسى في اليوم التالي للقمة او في الأسبوع الذي بعده على أكثر تقدير".