اعتقلت الشرطة الجزائرية عشرات الأشخاص قرب ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائر، حيث تلتقي التظاهرات الأسبوعيّة المستمرة منذ 22 شباط الماضي، للمطالبة برحيل رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وإلغاء الانتخابات الرئاسية المقرّرة في الرابع من تموز المقبل.
وكانت قد خرجت مسيرات في مدن أخرى بينها وهران وقسنطينة، ثاني وثالث مدن البلاد.
وكما حصل في الأسابيع الماضية، استهدفت الشعارات بشكل خاص قائد أركان الجيش احمد قايد صالح الّذي بات بحكم الأمر الواقع الرجل القوي في البلاد منذ استقالة بوتفليقة في الثاني من نيسان، تحت ضغط مزدوج من الشارع والجيش.