أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أنّ "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أكّد للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أنّ المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، سيضاعف جهوده لدعم الجانبين، الحكومة و"أنصار الله" (الحوثيين)، للوفاء بالتزاماتهما الّتي أعلناها في ستوكهولم، وأنّه سيفعل ذلك بشكل متوازن يدعم التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع".
ولفت إلى أنّ "غوتيريس أشار في ردّه على الخطاب الّذي بعثه هادي، إلى أنّ التزام الأمم المتحدة تجاه اتفاق ستوكهولم ينبع أوّلًا وقبل كلّ شيء، من رغبة عميقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني والمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية".
وكان هادي قد وجّه في وقت سابق رسالة إلى غوتيريس، شدّد فيها على أنّه لا يمكنه القبول باستمرار غريفيث إلّا بتوفير الضمانات الكافية بما يضمن مراجعة تجاوزات في عمله، اعتبرها تهدد بانهيار فرص الحل.
وأكّد هادي أنّ "غريفيث يصرّ على التعامل مع "الحوثيين" كحكومة أمر واقع ويساويها بالحكومة الشرعية، والحرص باستمرار على لقاء منتحلي صفات حكومة لا مشروعية لها خارج إطار القرار الدولي 2216". واتّهم المبعوث الأممي بـ"محاولات توسيع جهات الحوار عبر إصراره على إضافة ممثّلين على طاولة المفاوضات في مسعى مشبوه لخلط الأوراق وتجاوز مخرجات مؤتمر الحوار الوطني".