نفذ اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" اعتصاما طلابيا أمام مكتب الأونروا في مخيم عين الحلوة، وذلك بحضور ممثلين عن القوى والفصائل واللجان الشعبية ومدير المخيم عبد الناصر السعدي وحشد غفير من الطلاب وفعاليات تربوية واجتماعية ووطنية.
بعد ترحيب من عضو قيادة "أشد" في المخيم غنى عثمان، وجهت خلالها التحية والتقدير لمعلمي الدعم الدراسي على جهودهم ولكافة المعلمين والمعلمات، القى سمير الشريف كلمة الأهالي، فأستهجن خطوة الأونروا بوقف برنامج الدعم الدراسي، مؤكدا رفض الخطوة ومعتبرا انها مساس خطير بخدمات شعبنا، محذرا من استمرار الأونروا في قرارها.
وتحدثت الطالبة ميساء عثمان باسم الطلاب، فحملت الأونروا مسؤولية مستقبل الطلاب في حال إصرارها على تنفيذ قرار وقف برنامج الدعم الدراسي، وما سيتبع هذا القرار من تبعات خطيرة على مستوى التحصيل الدراسي للطلبة الفلسطينيين. معتبرة ان التعليم هو ابسط حقوق الطفل الفلسطيني.
والقى عضو القيادة أحمد دياب كلمة "أشد" ألقاها فاعتبر ان مصير أكثر من 250 معلما وأكثر من 3000 طالبا أصبح مجهولا ومعرضا للضياع في ظل قرار الأونروا وتهديدها بوقف برنامج الدعم الدراسي، محذرا من خطورة اقدام الأونروا على تنفيذ هذا القرار بداية أيلول القادم، مؤكدا على ضرورة قيام الأونروا بتوفير الأموال اللازمة لاستمرار هذا البرنامج لأهميته، والعمل على تحسين ظروف التعليم في المدارس، ومعالجة مشكلة اكتظاظ الصفوف، والعمل على فتح باب التوظيف وخصوصا لخريجي دار المعلمين من سبلين باعتبار توظيفهم أولوية وحق معترف به من الأونروا.
وفي ختام الاعتصام قام وفد برئاسة عضو قيادة أشد في لبنان خالد أبو سويد بتسليم مدير المخيم السعدي مذكرة بالموضوع موجهة الى المفوض العام لوكالة لأونروا بيير كرينبول.