رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران ان "عيد المقاومة والتحرير الذي يحتفل به لبنان اليوم مع جميع اللبنانيين هو عيد الاحرار الذين أحيوا الوطن ، وهذا العيد لم يكن لولا اجتماع اللبنانيين تحت لواء الوحدة الوطنية والاتفاق على كلمة واحدة موحدة وبالاجماع على اعادة اراضيهم المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي".
وقال: "ان هذا العيد هو من تاريخ الوطن وتاريخ جميع الطوائف وهذا يدل على الضرورة القصوى لاعادة جمع الرأي والرؤية واعادة لبنان الى سابق تألقه لانتظام الحياة العامة على مستوى الوطن ، موجها التحية لصانعي العيد بالدماء والتضحيات وهم الجيش والشعب والمقاومة وعلينا الالتفاف حول هذا الخيار لانه الوحيد القادر على حماية لبنان من الاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية".
ولفت النائب عسيران الى انه "لم يعد يفيد ان نأخذ حصص من هنا ومن هناك ، لان التحاصص يدل على ضعف لبنان وقوة اللبنانيين ، واللبنانيون تواقون الى حياة كريمة ، فليكن هذا العيد رحمة بجميع الشهداء الذين قضوا لاجل الوصول الى تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي محطة لجمع الكلمة والرأي ورفعة لبنان وعلينا تحصين التحرير من خلال التمسك بالوحدة الوطنية اللبنانية لان ارضا لبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ما تزال محتلة من العدو الاسرائيلي".