أعلن "حزب الأمة" المعارض في السودان بقيادة الصادق المهدي، رفضه للإضراب العام المقرّر يوم الثلثاء والمُعلن من قِبل قادة الإحتجاجات، كوسيلة لممارسة الضغوط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيّين.
وأوضح الحزب المنضوي ضمن تحالف "قوى الحرية والتغيير"، أنّ "من يقرّر الإضراب إن لزم الأمر، هو مجلس قيادي للحرية والتغيير"، في إشارة إلى انقسامات في صفوف المحتجّين.
وكان قد دعا تحالف "قوى الحرية والتغيير" الّذي يقود الاحتجاجات في السودان، مساء الجمعة إلى إضراب عام في عموم أنحاء البلاد يومي الثلثاء والأربعاء المقبلين، لمطالبة العسكر بتسليم السلطة للمدنيين.