وجه الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد التحية لكل اللبنانيين في عيد المقاومة والتحرير، وعرض لابرز القضايا والمشاكل التي يعاني منها الناس وبخاصة مدينة صيدا.
واعتبر سعد في تصريح له على احد مواقع التواصل الإجتماعي أن "للمقاومة دورا أساسيا في تحصين لبنان وإبعاد المخاطر عنه ومواجهة العدوانية الصهيونية، كما وجه التحية لأبناء الشعب الفلسطيني"الذين يواجهون الاحتلال الإسرائيلي، ويقدمون التضحيات الجسام من دماء النساء والرجال والأطفال والشيوخ، وهم مستمرون على مدى سبعة عقود في الوقوف بصلابة في مواجهة العدو الصهيوني من دون التنازل عن حقوقهم الوطنية".
وعن الحركة في صيدا القديمة خلال شهر رمضان المبارك، لفت سعد الى أن "تنشيط الحركة في صيدا القديمة خلال شهر رمضان المبارك أمر مهم لأنه يغني اقتصاد المدينة، ويحرك بعض القطاعات التجارية والخدماتية، مع الأمل أن تستمر هذه الحركة طيلة أيام السنة، وألا تقتصر على الشهر الفضيل فقط. ومن الضروري الاستفادة من إمكانات المدينة ومن خبرة شبابها وتشجيعهم لإطلاق مشاريع خلاقة ومبدعة في شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية".
وحول مرفأ صيدا الجديد ومدى قانونيته، أكد انه "منذ البداية كان هناك خلل في هذا المشروع لأنه بدأ دون وجود الشروط القانونية والضوابط اللازمة. كان هناك وجهة أخرى للعمل بهذا المرفأ لكن الجهة الحاكمة والمتسلطة في المدينة رفضت الرأي الآخر".
وردا على سؤال حول الهدف من التحركات الشعبية في الشارع، أكد سعد ان "الهدف هو إشراك الجميع، بمن فيهم جمهور قوى السلطة، في التحرك ضد سياسات السلطة التي أدت إلى نشوء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي نعاني منها جميعا".
وتطرق الى الرائحة الكريهة المنبعثة من معمل معالجة النفايات في صيدا، لافتا الى ان "هذه الرائحة التي تصدر من المعمل في سينيق، وتنتشر في كل أنحاء المدينة الشرقية والشمالية والجنوبية، هي مصدر شكوى من قبلنا منذ عدة سنوات، ولا زلنا نطالب بمعالحة هذه المشكلة. إلا أن الجهات المعنية لم تهتم بالمعالجة".