شيّعت بلدة عرسال وعائلة الحجيري في البقاع الشمالي، الجندي المتقاعد في الجيش اللبناني حسين الحجيري، إلى مثواه الأخير، بحضور النائب بكر الحجيري؛ وقد ووري الحجيري الثرى في جبانة البلدة.
وطالب مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح، الّذي صلّى على الجثمان، القوى الأمنية اللبنانية بـ"حفظ حدود لبنان كي يعيش أبناؤه بسلام وخصوصًا من قبل جيران لبنان"، مركّزًا على أنّ "عرسال ما زالت مستعدّة لتقديم المزيد من الشهداء من أجل الحفاظ على الوطن".
وكان قد عُثر على الحجيري مقتولًا على الحدود اللبنانية السورية، بعدما كان موجودًا على الحدود اللبنانية من جرود عرسال خلال رحلة صيد مع اثنيين آخرين ما زالا محتجزين في سوريا.
وطالب أهالي بلدة عرسال، الدولة اللبنانية بالتدخّل من أجل الإفراج عنهما.