أكد عضو تكتل "بعلبك الهرمل" النيابي ابراهيم الموسوي عقب لقاء وفد من أصحاب المقالع والكسارات من بلدات تمنين، سرعين، قوسايا، زحلة، النبي شيت، ودير الغزال انه "عرض أصحاب الكسارات والمقالع مظلوميتهم تجاه ما تقوم به الدولة اللبنانية من تمييز وإجحاف بحق المواطنين، وانطلقوا من نقطة مركزية أساسية هي القرار الذي اتخذته وزيرة الداخلية والبلديات بالتنسيق مع وزير البيئة من خلال تعميم صادر عنها بالسماح للكسارات والمقالع بالعمل حتى 21 حزيران 2019، ريثما يتم إعداد وإصدار المخطط التوجيهي للمقالع والكسارات عن مجلس الوزراء، ولكن الذي حصل انه وبعد إصدار هذا التعميم، سمح لبعض المقالع والكسارات بالعمل بموجبه، في حين أن معظم أصحاب المقالع والكسارات الآخرين والذين هم ممثلون في هذا اللقاء، تم منعهم من العمل، وإقفال بعض الكسارات والمقالع بالشمع الأحمر".
ورأى أن "هذا الأمر يعد تمييزا حقيقيا ما بين مواطن وآخر، وبين منطقة وأخرى، وهذا مرفوض وغير مبرر ولا يمكن القبول به، وهو أمر برسم معالي وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، ومعالي وزير البيئة فادي جريصاتي".
ولفت الى "اننا في تكتل بعلبك الهرمل النيابي نطالب بإنهاء هذا التمييز وهذا الإجحاف بحق أهلنا وإخواننا في كل المناطق، واعتماد تطبيق مبدأ المساواة على الجميع، فإما أن يعمل الجميع، وإما يتوقف العمل عند الجميع، مع الإشارة إلى أن فصل الشتاء كان قاسيا، لم تستطع الكسارات والمقالع العمل خلاله، وبعد صدور التعميم لم يسمح للكثيرين بالعمل إلا لأيام قليلة".
وأشار الى "اننا نعدكم أننا سنتابع هذا الموضوع مع كل الرؤساء والوزراء المعنيين، آملين منهم التجاوب مع مطالبنا، ونسأل الله أن يكون التوفيق حليفنا وحليفكم في هذا الامر".