أدّى رئيس جزر القمر غزالي عثمان، اليمين الدستورية، بعد شهرين من إعادة انتخابه.
وأوضح أمام حشد من عشرة آلاف شخص، تجمّعوا في ملعب في العاصمة موروني، "أنّه يريد إعادة إطلاق الحوار"، متعهّدًا "إعلان إجراءات تصالحية الأسبوع المقبل"، لتبديد الاتهامات بتزوير الانتخابات. وركّز على أنّ "هذه الإجراءات يمكن أن تشمل منح وضع رسمي لزعيم المعارضة وإشراك المعارضة في صنع القرارات بشأن القضايا الوطنية المهمة".
كما حذّر من "أيّ اضطرابات في البلاد".
وكان قد حصل غزالي على نحو 60 بالمئة من الأصوات في انتخابات آذار، وهي النتيجة الّتي رفضتها المعارضة والعديد من المراقبين وقالوا إنّها مزوّرة.