نظمتت جمعية "قولنا والعمل" في شتورا مهرجانا حاشدا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وقد رأى النائب أنور جمعة خلال مشاركته في الاحتفال، ان " لقد مهّد عام 2000 لعصر الإنتصارات ووضع جانبا عصر الهزائم، والدليل على ذلك عام 2006 وما تلاها وما زلنا حتى اليوم نتمتع ببركة هذه الإنتصارات"، وتابع جمعة :" لبنان لن يعود إلى الزمن الإسرائيلي، ولبنان لن يدخل في مرحلة البازرا الأمريكي"، وفي شأن الموازن قال جمعة:" البلد فيه الكثير من الخيرات لكنه منهوب، ونحن موقفنا كتلة الوفاء للمقاومة أننا لن نتعرض للناس ولن نسمح في موازنتنا والتقشف فيها للناس"، وختم جمعة :" الدولة لا تدار بالهبل والغباء، فهي تدار بالعمل والمعرفة حتى يسير البلد ويُنتج، ولا أكسر له ظهره لأنني أريد أن أتقشف، فإذا تقشفت ولم أضعهم في المطان الصح، أكون تقشفت على الفاضي وأفقرت وضحيت على الفاضي".
رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، أكّد في كلمته ان " لقد أثبت الشعب اللبناني في عامي 2000 و2006 أنه شعب عظيم يلتف حول مقاومته وجيشه"، وأكد القطان أن المقاومة لم تحرر الأرض من أجل مكتسبات ومناصب، ولم تحرر من أجل حزب أو طائفة ومذهب، بل كان هذا التحرير لكل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية، واليوم نحن في لبنان ننعم بالأمن والإستقرار بفضل الله ثم المقاومة والجيش والشعب، " واعتبر القطان، ان لا يكفي أن نسمع من المسؤولين تطمينات، وسماحة السيد حسن نصرالله أشار إلى أنه إذا مرت أمور في مجلس النواب فلن تمر في مجلس النواب وهذا كلام مطمئن لأن وعده صادق في كل شيء، مشددا على ان "، في الموضوع الحكومي نحن مع استمرار هذه الحكومة بقيادة الرئيس الحريري ومن معه من فريق لكن عليهم أن يتقوا الله بالشعب اللبناني".
بعدها تلقى القطان والمجلس المركزي لجمعية قولنا والعمل التهاني بمناسبة التحرير والإنتصار.