افادات معلومات انه اثناء قيام الجيش الإسرائيلي بتركيب العمود الحديدي على الجدار الاسمنتي الفاصل بين الاراضي اللبنانية - الفلسطينية المحتلة عند بوابة فاطمة - كفركلا، كسر صورة للامام موسى الصدر وشهداء حركة "امل" المعلقة على الجدار، ما أثار موجة غضب لدى مناصري حركة "امل" واهالي البلدة.
وعمل من شباب البلدة على قطع السلك الموصول على العمود الحديدي. وعلى الأثر، قامت القوات الإسرائيلية بالقاء عدد من القنابل الدخانية ومسيلة للدموع على المواطنين المحتشدين عند بوابة فاطمة في كفركلا على الحدود الفاصلة بين لبنان وفلسطين المحتلة، مما ادى الى اصابة اثنين منهم بحالة اختناق.
وفي وقت لاحق، اعلنت غرفة عمليات الدفاع المدني في جمعية الرسالة للاسعاف الصحي انه "بعد الاعتداء الصهيوني في بلدة كفركلا على صورة الامام القائد السيد موسى الصدر وعلى صور الشهداء، ما ادى الى ردة فعل للاهالي الذين تجمعوا في المكان واستنكروا ما حصل، القت قوات الاحتلال الصهوني قنابل باتجاه المواطنين المحتجين، ما ادى لاصابة مواطنيَن وقد تولت جمعية الرسالة للاسعاف الصحي اسعافهما ونقلهما الى مستشفى مرجعيون الحكومي للعلاج".