أكد نائب رئيس مجلس الشعب السوري، نجدت إسماعيل أنزور، أن "الجيش السوري سيدير معركته إلى النهاية في إدلب وريفي حماه وحلب وصولاً إلى اللاذقية"، كاشفاً عن "وجود سيناريوهات مشابهة لما جرى في غوطة دمشق وحلب من فتح ممرات إنسانية لتجنيب المدنيين وخروجهم وهذا ما يعمل عليه الجيش وحليفه الروسي وكل ذلك على الرغم من الدعم اللامحدود من النظام التركي للتنظيمات الإرهابية من أجل إحراز تغيير في الجبهات بعد الاجتياح الذي حققه الجيش في ريف حماه الشمالي".
ورأى أنزور أن "الحليف الروسي لن يسكت على هذا الدعم التركي للتنظيمات الإرهابية وهو بطبيعة الحال شريك أساسي في محاربتها وهذا لا يلغي أبداً استمرار العمل على الجبهة الدبلوماسية بين ضامني أستانا، روسيا وإيران وتركيا، وموقعي اتفاق سوتشي الذي أخل التركي وماطل بتنفيذه لشهور طويلة"، معتبراً أن "ما تضمنته الرسالة التي وجهها أعضاء في الكونغرس الأميركي إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإقرار إستراتيجية جديدة حول سورية لتحقيق أهداف واشنطن في هذا البلد غير قابل للتطبيق".
ورأى "أنها تشير إلى محاولات جدية باحتواء الرئيس الأميركي من الدولة العميقة وعدم السماح للعقلاء إن وجدوا بأن يكون لهم صوت مسموع"، معرباً عن اعتقاده بـ"أن الجانبين الكردي والنظام التركي لن ينجحا في التوصل إلى اتفاق بوساطة أميركية بشأن إنشاء ما يسمى منطقة آمنة في شمالي شرقي البلاد".