بحث وفد برلماني إيراني في اوسلو مع رئيس لجنة السياسة الخارجية البرلمانية النرويجية آنیکا هوتفلد أبرز التطورات على الصعيد الدولي وتوطيد التعاون البرلماني بين البلدين.
وأعرب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه عن أمله في "توطيد العلاقات بين البلدين أكثر مما مضى"، مشيدًا بـ"موقف النرويج في دعم الاتفاق النووي ومعارضتها لانسحاب اميركا من الاتفاق وفرض الحظر الأحادي الجانب على إيران"، مشيراً إلى "تطابق مواقف البلدين في مواضيع عديدة بما فيها مكافحة المجموعات الإرهابية كداعش ودور أميركا في دعم هذه المجموعات".
وفي الإشارة إلى ضعف أوروبا في الحفاظ على الاتفاق النووي أعرب عن أسفه تجاه هذا الموقف، مضيفاً أن "أوروبا لم تقدّر مواقف إيران البناءة على الصعيد الدولي والموقف الأوروبي بشأن الاتفاق النووي اتسم باللامبالاة وعدم الاكتراث ما سيعرّض هذه القارة لتهديدات عديدة منها الإرهاب والاتجار بالبشر والمخدرات".
وفي سياق متصل لفت عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد جواد جمالي نوبندكاني إلى أن "طهران استجابت لدعوة بعض بلدان المنطقة في مكافحتها للمجموعات الإرهابية واستتباب الامن وإرساء السلام في المنطقة"، مشددًا على أن "إيران كونها قوة اقليمية كبيرة وإن قدراتها الأمنية والسياسية أعاقت المجموعات الإرهابية، التي ساهمت أميركا في تاسيسها (حسب اعترافات قادتها)، من فرض هيمنتها على المنطقة".
في سياق آخر أكد نائب رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي محمد مهدي برومندي تعزيز علاقات البلدين لا سيما في مجال صيد الأسماك.
وفي جانب آخر أشار إلى مكانة السلام والصداقة في دين الإسلام عادا الفكر الوهابي الاساس لجميع المشاكل في المنطقة.
وأعلن استعداد إيران لمواجهة الاعتداءات في كافة أشكالها معرباً عن دهشته وأسفه تجاه توجهات الدول الغربية لبيع الأسلحة واستخدامها في حرب اليمن.