أكّد رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك أنّ "بريكست" (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) كان بمثابة حماية من الأخبار المضلّلة والدعاية المناهضة لأوروبا"، في الانتخابات الأوروبية الّتي أجريت من 23 إلى 26 أيار الحالي.
ولفت بعد قمة أوروبيّة استثنائيّة مخصّصة لتعيينات رؤساء جدد لمؤسسات الاتحاد الأوروبي، إلى أنّه "عندما يرى الأوروبيون ما يعني "بريكست" في الممارسة، يستخرجون منه خلاصات"، مبيّنًا أنّ "الأغلبية الكبيرة من الناخبين صوّتت لاتحاد أوروبي أكثر فعاليّة وأقوى وموّحد أكثر، ورفضت أولئك الّذين يريدون إضعافه. إنّها إشارة قوية".
ونوّه تاسك إلى أنّ "في الوقت الّذي أصبح الناس فيه أكثر تأييدًا لأوروبا، بعض الأحزاب الكبيرة المشكّكة في جدوى الاتحاد الأوروبي تخلّت عن شعاراتها المناهضة لأوروبا وتقدّمت على أنّها إصلاحيّة للاتحاد"، مؤكّدًا أنّ "لا أشكّ في أنّ أحد الأسباب الّتي صوّت من أجلها ناخبو القارة لصالح غالبية مؤيدة لأوروبا، هو "بريكست".