أشار خادم جمعية سعادة السماء الأب مجدي علاوي في كلمة له خلال لقاء اعلامي في مطرانية سيدة النجاة في زحلة، لمناسبة ترشيحه للحصول على جائزة " صنّاع الأمل " في الإمارات إلى ان "هذه الجائزة تقام للعام الثالث على التوالي، ولأول مرة يترشح احد اللبنانيين للحصول عليها، وبالنسبة الينا نحن ربحنا لأننا وصلنا الى هذه المرحلة من اصل 65 الف شخص في العالم تم ترشيهحم، وقد تم اختيار 30 شخصاً ونحن من بينهم"، مضيفا:"بالنسبة لي كل لبناني موجود في لبنان أو مغترب، هذا ربح لهم بكل طوائفهم وكل تنوعهم، وهذا هو لبنان القوي بتنوعه، هذا هو لبنان القوي بالأعمال التي تصل الى الخارج، وخاصة كدولة مثل الإمارات العربية المتحدة. عندما تكرمنا دولة الإمارات بهذا النشاط، فهذا شيء مهم جداً بالنسبة لنا، لأن استراتيجية الإمارات هي للعام 2071، اما استراتيجيتنا فهي كل سنة بسنتها".
ولفت علاوي الى ان "المرشحين هم من كل طوائف العالم والشرط الأساسي هو احترام الإنسان من كل الطوائف وكل الأديان. وزيارة قداسة البابا فرنسيس الى الإمارات والتوقيع على وثيقة " الأخوة الإنسانية " التي سيبدأ تدريسها في المدارس العام المقبل، هو عمل رائع، بالإضافة الى انشاء وزراة للتسامح"، معتبرا أن "الجائزة هي عبارة عن رحمة من بلد الإنفتاح والتسامح".
من جهته رحّب رئيس اساقفة زحلة والفرزل والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بالأب علاوي مثمّناً الدور الذي يقوم به في خدمة الإنسان، معتبرا ان "الأب مجدي اليوم أختير من بين أشخاص كثر في الإمارات العربية المتحدة ليكون واحداً من " صنّاع الأمل"، وان شاء الله هذه الجائزة تساعده اكثر لكي يخدم اكثر، والجائزة ليست لشخصه انما هي للفقراء والمحتاجين، واذا فاز بالجائزة تكون نوع من الشكر له وللذين يساعدونه ومناسبة لكي يساعد عدد اكثر من المحتاجين".