أكد موظفو مستشفى جزين الحكومي في بيان أنه "مع كل مناسبة ومع قرب اطلالة كل عيد، يدق ناقوس الخطر مصير موظفي مستشفى جزين الحكومي الذين كانوا خلال الفترات السابقة ومجددا يعانون أزمة الحصول على رواتبهم منذ ما يزيد عن أربعة أشهر اضافة الى المبالغ المستحقة لهم عن الأعوام السابقة، مرة جديدة، و كأن أزمة البلاد والعباد سببها مستشفى جزين الحكومي وموظفوه دون سواهم، مرة جديدة، يطلق موظفو المستشفى صرخة فقدان الأمل وصرخة فقدانهم لمصدر عيشهم، انها فترة ثورة الموظفين الجياع، ثورة انسانية وسلمية و اجتماعية ضد كل من تخالفه قناعاته في الوقوف الى جانب هذا المرفق الاستشفائي رغم الوعود التي أطلقت خلال الفترات السابقة والشعارات التي من المفترض أن تكون قد حققت هدفها لو أخذت مجراها الصحيح".
ولفتوا الى أنه "بعد التواصل مع وزير الصحة أعطى الادارة والموظفين مشكورا موعدا يوم الاثنين المقبل لتقديم الحلول المناسبة، و بناء عليه، قرر الموظفون اعطاء مهلة أسبوع لتنفيذ الوعود المرتقبة قبل الاعلان عن حال الطوارئ في المستشفى واتخاذ الخطوات التصعيدية"، مناشدين "جميع المعنيين والفاعليات السياسية والدينية والمجتمع المدني وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ووزير الصحة على ضرورة ايجاد الحلول الجذرية والنهائية للمشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم في المستشفى. النداء الخاص الى أبناء و فاعليات المنطقة، ان مستشفى جزين الحكومي أمانة في أعناقكم والفترات السابقة كانت دليل قاطع على عدم الاكتراث لهذا المرفق الاستشفائي و لمشاكله رغم أهمية الخدمات المقدمة"، ودعوا "الجميع من دون استثناء وكل ضمن قدراته الى دعم الموظفين قولا وفعلا في سبيل الحصول على مستحقاتهم والنهوص بهذا الصرح الاستشفائي العام".