ذكرت وسائل إعلام فرنسية أنّ "المشتبه بتنفيذه اعتداء مدينة ليون في جنوب شرق فرنسا، اعترف أنّه نفّذه باسم تنظيم "داعش".
وكان قد أفاد مصدر قريب من التحقيق بالقضية، لـ"وكالة الصحافة الفرنسية- أ.ف.ب"، بأنّ "المشتبه به الرئيسي في الاعتداء الّذي وقع يوم الجمعة الماضي، "محمد هشام م." وهو جزائري في الرابعة والعشرين من العمر، قد اعترف بأنّه قام بتصميم الطرد المفخّخ الّذي انفجر".
وكان قد تمّ توقيف المشتبه به، بالإضافة إلى والده ووالدته وشقيقه منذ الإثنين.
يُذكر أنّ بعد ظهر يوم الجمعة 24 أيار الحالي، قام الشاب الّذي كان يضع نظارات شمسية ويعتمر قبعة ويركب دراجة هوائية، بوضع كيس ورقي يحوي براغي وكرات معدنيّة وبطاريات وكذلك دارة وجهاز للتفجير عن بعد، أمام مخبز في شارع للمشاة.
وقد أدّى انفجار هذه القنبلة اليدوية الصنع الّتي كانت تحوي كميّة قليلة من "بيروكسيد الأسيتون- تي ايه تي بي"، إلى إصابة 13 شخصًا بجروح طفيفة.