لفت رئيس اتحاد بلديات بعلبك، نصري عثمان، خلال إطلاق الاتحاد المرحلة الثانية من إنشاء وتجهيز مكتبة بعلبك العامة، ومشروعي دوار دورس ومبنى بلدية يونين الجديد، إلى "أنّنا نلتقي اليوم لإطلاق مشاريع تنموية وثقافية، في مقدّمها دعم إنشاء المكتبة العامة في مدينة بعلبك وتجهيزها لتصبح منارة ثقافيّة ومركزًا للحوار والمؤتمرات والمحاضرات العلميّة، ومشروع دوار دورس عند مدخل محافظة بعلبك الهرمل، لأنّ الجمال والتنظيم سمة من سمات المجتمع المتطور، وتشييد مبنى على الطراز الحديث لبلدية يونين وتجهيزه بالمعدات اللازمة".
ونوّه إلى "أنّنا نطلق هذه المشاريع ولبنان يعيش احتفالات النصر على العدو الصهيوني والعدو الإرهابي التكفيري، وذلك بفضل سواعد المجاهدين ودماء الشهداء وتضحياتهم الجسام، حيث سطّروا أروع ملاحم النصر بتعاضدهم وتعاونهم مع الجيش اللبناني البطل".
وركّز على أنّ "للإعلام دورًا أساسيًّا ومهمًّا جدًّا في نقل الصورة الصحيحة والدقيقة، وكسر الصورة النمطية المرسومة عن المنطقة والبعيدة كلّ البعد عن حقيقتها".
من جهته، أكّد مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" حسين النمر أنّ "الاتحاد قدّم نموذجًا من العمل الجاد ضمن برنامج وخطة ووضع رؤية استراتيجيّة لمدينة بعلبك وقرى الجوار".
ورأى أنّ "أصعب شيء في العمل التنموي هو التحوّل من ثقافة إلى ثقافة، لذا يجب أن نبذل جهودًا كبيرة في مجال تعميم ثقافة ضرورة تطوير مدينة بعلبك، بمداخلها وأسواقها وامتدادها العمراني، ودورها الاقتصادي والخدماتي، لأنّ بعلبك هي مدينة تاريخيّة وعريقة وعظيمة وليست مجرّد بلدة كبرى".
وأوضح النمر أنّ "التنمية عمليّة رديفة للمقاومة، من هنا علينا أن نتقن فنّ التنمية كما نتقن العمل المقاوم، فننجح آنذاك معًا في المقاومة والتنمية".