رأى عضو اللقاء الديمقراطي النائب نعمة طعمة إنّ القمم الإسلامية والخليجية والعربية التي تُعقد في مكة المكرمة، إنّما تأتي في ظروف مفصلية واستثنائية تجتازها المنطقة والعالم العربي على وجه الخصوص، وفي الوقت عينه إنّها لدليل على دور السعودية ومكانتها وحضورها على المستويين الإقليمي والدولي، ناهيك عن حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في معالجة أزمات المنطقة ومقاربتها من خلال حرصه على سيادة سائر الدول العربية والإسلامية في ظل ما تتعرض له من انتهاكات وتدخلات في شؤونها الداخلية".
النائب طعمة وفي تصريح له، أبدى ارتياحه للمشاركة اللبنانية الفاعلة في هذه القمم، من خلال الوقوف إلى جانب السعودية والتضامن معها في السراء والضراء، إذ لا يمكن للبنان أن تكون مشاركته أو مواقفه عادية أمام هذا الظرف المصيري الذي تجتازه الدول الخليجية العربية والإسلامية، وفي ظل الحملات والاستهدافات التي تطاول الرياض التي لها أيادٍ بيضاء على كل اللبنانيين، ممّا يقتضي أن نكون إلى جانب المملكة عبر ما ستتضمّنه البيانات الختامية الصادرة عن هذه القمم بعيدًا عن كل الاعتبارات والخصوصيات، فلا يمكن للبنان أن يتخذ الموقف الرمادي حيال قمم تُعقد في مكة المكرمة، "ونحن على ثقة بأنّ الوفد اللبناني سيكون حريصًا على علاقاته التاريخية مع المملكة التي ساندتنا في المحن والحروب وفي كل المفاصل الحرجة التي اجتازها بلدنا".