أكّد مجلس الأمن القومي التركي، أنّ "هجمات النظام السوري على المدنيين في منطقة خفض التصعيد بسوريا، تقوّض روح اتفاق أستانا".
ولفت في بيان، عقب اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب اردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، إلى "مواصلة أنقرة اتصالاتها مع الدول المعنيّة للحيلولة دون حدوث أزمة إنسانيّة جديدة وهجرة جماعيّة في منطقة خفض التصعيد بإدلب التّي تتعرّض لهجمات نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وركّز المجلس، تعليقًا على العملية الأمنية شمالي العراق، على أنّ "تركيا ستواصل كفاحها بالعزم والإصرار نفسيهما ضدّ جميع المنظمات الإرهابية"، ودان "الهجمات الإرهابيّة المتطرّفة والعنصريّة الّتي استهدفت الأبرياء في سريلانكا"، بالشدّة نفسها الّتي دان فيها هجمات نيوزيلندا.
وكانت قد أعلنت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماع أستانا بين 4- 5 أيار 2017، تأسيس منطقة خفض للتصعيد في إدلب ومحيطها.
وبعدها، وقّعت تركيا وروسيا، اتفاقية سوتشي في 17 أيلول 2018، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبها المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة الّتي شملها الاتفاق في 10 تشرين الأول 2018.