لفت الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، إلى أنّ "القمة العربية الطارئة تعكس اهتمام السعودية بمصالح العرب"، مركّزًا على أنّ "التطوّرات الراهنة تتطلّب تنسيقًا مشتركًا بين الدول العربية". وشدّد على أنّ "من غير المقبول أن تنجر المنطقة إلى فصول جديدة من التوتر، ولا يمكن تبرير التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومحاولة زعزعة استقرارها".
وأكّد في كلمته خلال القمة العربية الطارئة في مكة، الّتي سلّم خلال رئاسة القمة العربية إلى ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أنّ "المطلوب التوصّل لحلّ للقضية الفلسطينية وفق المبادرة العربية"، مجدّدًا الإدانة لـ"استهداف مدن السعودية بالصواريخ الباليستي"، مبيّنًا أنّ "الهجمات الّتي تعرّضت لها السعودية تشكّل تهديدًا للأمن القومي". ونوّه إلى أنّ "استهداف السفن قبالة سواحل الإمارات يهدّد أمن المنطقة والتجارة العالمية".
وأوضح السبسي أنّه "لا بدّ من مواصلة الجهود لتفعيل التعاون العربي ولا سيما في مواجهة الإرهاب، وينبغي أن نتمسّك بقيم التآزر ومواصلة جهودنا لمواجهة التحديات"، داعيًا إلى "تظافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب".