اشار القيادي في تيار "المستقبل" مصطفى علوش في قضية المقدم سوزان الحاج والمقرصن ايلي غبش والممثل زياد عيتاني، الى ان "الحقيقة حين يختلف عليها اثنين لم تعد حقيقة، وعندما ينطق القاضي بالحكم بنطق بإجتهاده وليس بالحقيقة"، واوضح ان "زياد عيتاني مواطن لبناني تبهدل وجرجر الى السجون واتهم بتهمة تصل الى الاعدام وهذه هي النقطة الاساسية الضائعة حتى الساعة، ولو كان هناك عدالة كان يجب اتهام الدولة بقضية اتهام رجل ظهرت براءته".
واعتبر علوش في حديث تلفزيوني، اننا ذاهبون الى اعادة تأسيس الخطأ في هذا الموضوع، وهل نحن ذاهبون الى اعادة زمن الوصاية بالتدخل في القضاء. واكد ان القضية الاساسية هي قضية زياد عيتاني، وليست قضية الحاج او غبش، وحق عيتاني لم يحصل عليه واليوم علينا الذهاب الى لب المشكل.
واوضح ان رئيس الحكومة سعد الحريري لديه القرار الذي اتخذه بتثبيت الاستقرار والعمل من دون اشكالات، على عكس ما قام به رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.