انطلقت في بيروت فعاليات الاجتماع العربي التحضيري الموسع لبحث خطة عمل لإطلاق حملة شعبية عربية وعالمية لرفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا.
وأعلن مجدي المعصراوي في كلمة باسم الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن الداعيين والمنظمين للاجتماع: "إن الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل الحرب الكونية المستمرة منذ أكثر من 8 سنوات على هذا البلد العربي وشعبه بهدف إخضاعه وثنيه عن مواقفه التاريخية الملتزمة بالمقاومة والنضال ضد المشاريع الاستعمارية والصهيونية".
ونوه المعصراوي بالعلاقات الأخوية السورية اللبنانية المميزة وصرح بأن اللبنانيين يدركون أن أي أذى أو ضرر يصيب سوريا يصيب لبنان وأمنه واقتصاده ودوره وموقعه.
بدوره، نوه خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، بصمود الشعب السوري وتلاحمه مع قيادته والجيش السوري في مواجهة الحرب الكونية المفروضة، مؤكدا أن سوريا هي رأس رمح المقاومة في مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية.
مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، رحاب مكحل، نددت من جهتها بالإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا. وأشارت إلى وجوب أن تضم اللجنة ممثلين عن مؤتمرات واتحادات ومؤسسات شعبية عربية عابرة للأقطار وتشكيل لجان قطرية من أعضاء هذه المؤتمرات والاتحادات والمؤسسات ومن فعاليات محلية لإطلاق حملات شعبية في الدول لإلغاء الإجراءات القسرية المفروضة على سوريا وتشكيل وفود شعبية عربية ودولية للقيام بزيارات تضامنية إليها (سوريا) وإعداد مذكرات وعرائض للحكومات العربية والإسلامية وللمنظمات الإقليمية لإلغاء قراراتها الجائرة بتعليق عضوية دمشق في هذه المنظمات، ودعوة اتحاد المحامين العرب إلى تشكيل لجنة قانونية عربية ودولية تبحث إمكانية المقاضاة القانونية للدول المشاركة في الحصار لانتهاكها ميثاق الأمم المتحدة.
وحضر الاجتماع أمناء عامون ورؤساء مؤتمرات واتحادات ومنظمات شعبية عربية وممثل عن سفارة سوريا في لبنان.